أدت وزيرة البيئة والتنمية المستدامة مريم بكاي أمس الأربعاء، زيارة تفقد واطلاع لمجموعة من المشاريع المنفذة من قبل الوكالة الوطنية للسور الأخضر الكبير في ولاية لبراكنه.
وتشكل هذه المشاريع أساسا لحماية الطبيعة والمحافظة على التنوع والتوازن البيئي من خلال عمليات التشجير والتسييج لمئات الهكتارات بغية تثبيتها بيولوجيا ومكانيكيا للحفاظ على الوسط البيئي في الريف ومحاربة التصحر وزحف الرمال مما سيساهم في الحد من آثار التغيرات المناخية، بالإضافة إلى الحد من الهشاشة، وإشراك التعاونيات النسوية في الأوساط الأكثر هشاشة بتمويل مشاريع مدرة للدخل.
وقد اطلعت الوزيرة على سير الأعمال في مشروعي كيمي 1 وكيمي 2 ويضم كل من هذين المشروعين مزرعة مندمجة وحانوتا ومدجنة بالإضافة إلى مسمكة.
كما زارت الوزيرة هكتارات تم تسييجها في بلدية صنكرافه واطلعت على المشروع النسوي في البلدية الذي يضم مدجنة ومزرعة مندمجة وحانوتا لصالح التعاونيات النسوية.
وفي سياق متصل تفقدت الوزيرة المزرعة المندمجة المتكاملة في قرية بغداد التابعة لبلدية اغشوركيت حيث استمعت لشروح مفصلة من قبل العاملين في هذه المزرعة حول كيفية تسييرها والاستفادة منها.
وفي نهاية الزيارة أدلت السيدة الوزيرة بتصريح أوضحت فيه أن هذه النشاطات تدخل في إطار برنامج رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزاوني "أولوياتي" الموسع، وستساهم في تخفيف وطأة الهشاشة والرفع من مستوى الظروف المعيشية للسكان.
وأكدت الوزيرة على ضرورة المحافظة على التوازن والتنوع البيئي الذي يخفف من الأضرار الناجمة عن التغيرات المناخية التي أصبحت واقعا معيشا يتطلب التزاما مجتمعيا بضرورة تغيير العقليات والمسلكيات الضارة ببئتنا.