أجمع أطر ووجهاء ومنتخبون على المخاطر التي بات يمثلها مكب تفيريت على صحة الإنسان والبيئة، وطالبوا بالإسراع بتحويله ومحو آثاره المدمرة .
وأعرب المتحدثون خلال اجتماع تحضيري لزيارة رئيس الجمهورية إلى ولاية اترارزه عن ثقتهم في قرار الرئيس غزواني القاضي بنقل المكب، من أجل انصاف ساكنة تفيريت والقرى المجاورة لها، وانتشالهم من هذا الضرر البالغ الخطورة ..
وفي هذا السياق أكد النائب البرلماني الدكتور/ جمال ولد اليدالي اهتمامه بقضية مكب تفيريت ليس بالجديد، وأضاف بأنه يواكبها مع القطاعات المعنية الموضوع ..
وقال ولد اليدالي إنه شدد على اتخاذ الإجراءات المناسبة لكي لا تتفاقم وضعية المكب، وتؤثر على السكان، قبل نقله نهائيا من تلك المنطقة..
أما النائب البرلماني لمرابط ولد اكليكم ولد متالي، فقد اعتبر بأن مكب تفيريت مشكلة حقيقية تعاني منها ساكنة القرية، والمناطق المحاذية لها، معتبرا أنه من غير المنطقي استمرار وضعه الحالي، حيث يغزو دخان القمامة منازل السكان، ويؤثر على الشيوخ والأطفال، وأضاف أن ساكنة تفيريت تعاني من غبن، وقسوة، وظلم، واعتداء، على المواطنين في مساكنهم الطبيعية، إذا لم تتم إزالة هذا المكب ..
وأضاف أن الدولة عاكفة على تسوية الموضوع، وأنها كانت تبحث عن بدائل عن المكب، وقد وجدتها، ومن المنتظر أن تبدأ الأشغال في بناء مكب جديد، حيث ينقصه فقط التمويل الضروري.