أوضح الامين العام لوزارة العمل الاجتماعي والطفولة والاسرة صدفي ولد سيدي محمد ، أن حماية ورعاية الفئات الأكثر هشاشة في المجتمع وخاصة النساء تحتل مكانة كبيرة ضمن البرنامج المجتمعي لرئيس الجمهورية .
وأضاف في حفل لتخليد اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة اليوم بدار النعيم -أن تخليد اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة والفتاة يأتي في إطار الجهود المقام بها للحفاظ على المكتسبات التي حققتها المرأة في المجالات الحقوقية والتمكين الاقتصادي وضمان نفاذها لمراكز صنع القرار.
وبين أن القطاع يعمل على تنوير الرأي العام حول قضية يتزايد خطرها في البلاد وتتمثل في العنف ضد النساء والفتيات، مبرزا أنه يشكل عائقا حقيقيا أمام تحقيق المساواة والتنمية المستدامة .
و بدوره رحب عمدة بلدية دار النعيم السيد امم ولد القطب ولد امم بالحضور شاكرا كافة الشركاء على الجهود التي يبذلونها من أجل تحتل المرأة مكانتها اللائقة في المجتمع.
وأشاد بالدور الهام الذي تلعبه النسوة المناضلات في هذا المجال، متمنيا أن تتحقق كافة الأهداف المطلوبة للرفع من مكانة المرأة.
ومن جانبه أشار المنسق المقيم لهيئات الأمم المتحدة في موريتانيا سعادة السيد آنتوني اوهيمانغ، إلى أن جائحة كورونا كان لها الدور الأساسي في زيادة حالات العنف ضد المرأة، مشيدا بالاستراتيجية الطموحة لبرنامج فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني ، في الحد من العنف ضد المرأة وتسهيل نفاذها لمصالح الصحة الإنجابية وتمدرس البنات والتمكين الاقتصادي.
