الإعلان عن وفاة النائب البرلمان المصري حمدي حسن في سجن العقرب 

أعلن البارحة في القاهرة عن وفاة القيادي الإخواني والنائب السابق في البرلمان المصري الدكتور حمدي حسن وذلك بعد ثمان سنوات من اعتقاله تعسفياً في 19 أغسطس/آب 2013، على ذمة قضايا ذات طابع سياسي.

حسن هو طبيب معروف في تخصص الأنف والأذن والحنجرة بمحافظة الإسكندرية، وشغل عضوية مجلس الشعب السابق لثلاث دورات متتالية بين عامي 2000 و2012، وكان متحدثاً إعلامياً لكتلة جماعة "الإخوان المسلمين" في الفصل التشريعي (2005-2010)، والتي كانت تضم 88 نائباً بما يمثل خُمس مقاعد البرلمان آنذاك.

وتحتجز السلطات المصرية المئات من المعتقلين السياسيين في سجن العقرب (شديد الحراسة)، وهم يواجهون خطر الموت نتيجة الإهمال الطبي المتعمد، ومنع دخول الأدوية، فضلاً عن إلغاء الزيارات الأسبوعية والاستثنائية الخاصة بالعطلات الرسمية والأعياد، وحرمان النزلاء من التهوية والكهرباء والماء الساخن بشكل كامل.

وحتى نهاية النصف الأول من العام الجاري، توفي 23 محتجزاً في السجون المصرية، إما نتيجة الإصابة بفيروس كورونا أو الإهمال الطبي المتعمد. في حين شهد عام 2020 وفاة 73 شخصاً على الأقل داخل السجون ومقار الاحتجاز المختلفة، وفق رصد منظمات حقوقية مصرية.

وقد خيمت حالة من الحزن والغضب على مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، الليلة الماضية، فور انتشار خبر وفاة النائب السابق الطبيب حمدي حسن، في "سجن العقرب" شديد الحراسة، عن عمر 64 عاماً.