يدرك الآن مدونو العواجل أنهم جنوا على النظام من حيث أرادوا نفعه، فمنذ شهر يغرق هؤلاء عالم التدوين بالحديث عن مفاجآت خاصة للعمال وخصوصا قطاع التعليم
لقد بني هذا الترقب على شائعات مدونين ليس فيهم خزيمة.
ثم تناسلت هذه الشائعات حتى كتب عنها بعض من يفترض فيهم الدقة وشيء من النريث.
ورغم أن لا أحد ذا مصداقية في السلطة قد تحدث عن مفاجآت ولا زيادات، سيعلنها الرئيس في خطابه في ذكرى الاستقلال
أما حديث وزير المالية عن زيادة الرواتب فهو حديث ينتظر أن يصدقه أو يكذبه الشروع في تنفيذ ميزانية 2022
فقد راجت هذه الشائعة وعاش بها مطلقوها ومنتظروها زمنا رغدا.
الخلاصة أنه تصلح الموالاة التامة دون اجتراح الكذب واستمطار الغيب، خصوصا ممن ليس في موضع قرار ولا دائرة نفوذ وليس ملهما
