أحييت جمعية الفتاة للتوعية والتربية في مدينة انواذيبو ذكرى الإستقلال الوطني بتظاهرة ثقافية دعت لها المنتخبين ورواد العمل الثقافي والجمعوي بالمدينة
اختفاء الجمعية بالمناسبة والذي يتزامن مع مرور عشر سنوات على تأسيس الفرع بنواذيبو استهل بكلمة لعمدة المدينة النائب القاسم ولد بلالي أشاد فيها بدور الجمعية في مجال التوعية والعمل الثقافي واصفا لها بأنها من أفضل الجمعيات الشبابية بالمدينة
كما تناولت الكلام مسؤولة التكوين في الجمعية نزيهة سيدمحمد والتي ركزت على دور المقاومة المسلحة والممانعة الثقافية في التمهيد لنيل الاستقلال الذي تحتفي البلاد اليوم بذكراه الواحدة والستين.
واستعرضت جانبا من اسهامات الجمعية في مجال إعداد الفتيات وتسليحهن بالعلم والأخلاق حتى يطلعن بدورهن الرائد في المجتمه ، وشكرت في هذا السياق كل الجهات الحكومية وغير الحكومية التي واكبت مسيرة الجمعية في عشريتها المنصرمة وقدمت لها يد الدعم والمساندة، وطالبت باستمرار هذا التعاون الايجابي حتى تتحقق الأهداف المرسومة لكل الأطراف.
وقد تخللت فقرات الحفل تكريمات وعروض مسرحية ووصلات ترويح قبل أن يختتم على وقع النشيد الوطني كما افتتح .
حضر الحفل إلى جانب العمدة المندوب الجهوي للشباب والرياضة والعلاقات مع البرلمان ومسؤول الثقافة في البلدية يحي الدد وممثلين عن هيئات المجتمع المدني وأطر وجماهير غفيرة من رواد ورائدات الجمعية.