قال وزير الصحة، سيدي ولد الزحاف إن موريتانيا وضعت خطة لمواجهة كوفيد-19 بتوجيهات سامية من رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، مكنت من إنشاء صندوق للتضامن الاجتماعي لمكافحة فيروس كورونا ساهم في تقليل خسائر الجائحة، كما تم تحصين 20% من المستهدفين من السكان، بالإضافة إلى التخفيف من عواقب الحجر على المواطنين الأكثر ضعفا من خلال نشر البرامج الاجتماعية.
جاء ذلك خلال مشاركة الوزير اليوم الثلاثاء عبر تقنية الفيديو في أشغال الدورة الـ74 للجمعية العامة لمنظمة الصحة العالمية.
وهنأ الوزير، الجمعية على الأدوار التي تقوم بها لمكافحة الأمراض، وتعزيز التضامن بين دول العالم، موضحا أن جائحة كوفيد-19 بينت الحاجة إلى وضع آلية عادلة للجمعية الموقرة تضمن الوصول الشامل إلى المعلومات المفيدة للأمن الصحي ووسائل مكافحة الأوبئة والكوارث، ودعم وإشراك البلدان حتى تتمكن من التكيف مع حالات الطوارئ وتلبية حاجيات جميع بلدان العالم.
وأضاف أن موريتانيا اتخذت تدابير وقائية استباقية بمجرد إعلان حالة الطوارئ الصحية العامة، في وجه مكافحة كوفيد-19، مكنت من تأخير ظهور الفيروس لعدة أشهر، وإن كان البلد شهد بعد ذلك ثلاث موجات متتالية منذ إبريل 2020.
وثمن الوزير مواكبة ودعم منظمة الصحة العالمية وشركاء التنمية والبلدان الشقيقة والصديقة جهود موريتانيا خلال مراحل هذه الجائحة.
ويأتي هذا الإجتماع في إطار تدارس المستجدات الصحية العالمية بشكل عام وجائحة كوفيد-19 ومتحوراتها بشكل خاص.
وحضر الاجتماع الافتراضي السيد الشيخ باي امخيطرات، مكلف بمهمة بوزارة الصحة، والسيد عالي الشيباني، منسق خلية متابعة التنمية الصحية، والسيد اعلي أميده، المدير العام للتنظيم والتخطيط، والسيد جوب الشيخ عمر، مدير التخطيط والتعاون، والسيد عبد الله بوحبيب، المدير العام المساعد للصحة العمومية.