أوضح نائب رئيس البنك الإفريقي للتنمية، السيد سالمون كواينور، أن إطلاق أعمال تشييد جسر روصو يؤكد على العلاقات الممتازة التي تربط البنك الإفريقي للتنمية مع كل من السنغال وموريتانيا والتي مضى عليها أكثر من نصف قرن.
وأضاف أن هذا المشروع مثال حي للتكامل الإفريقي ويشكل خطوة هامة إلى الأمام وسيدعم المناطق المتاخمة للنهر بالمزيد من فرص الانفتاح الاقتصادي وعوامل الجذب، كما يحمل في طياته نهج تنمية متكاملة وشاملة.
وقال إن المشروع سيعمل على إعادة تأهيل البنية التحتية الاجتماعية والاقتصادية الأساسية وبناء منصات تجارية جديدة وربط القرى المجاورة بسهولة أكبر بفضل المسارات الريفية والطرق الحضارية.
وكانت السيدة إيرين مينغاسون، السفيرة، رئيسة بعثة الاتحاد الأوروبي في السنغال، قد أوضحت في كلمة قبل ذلك، أن وضع الحجر الأساس لجسر روصو يشكل مكسبا هاما في مجال تعزيز علاقات التعاون بين موريتانيا والسنغال، من خلال تعزيز حركة تنقل الأشخاص والبضائع على ضفتي النهر.
وهنأت الرئيسين فخامة السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، وفخامة السيد ماكي صال، على انطلاق أعمال تنفيذ هذا المشروع الهام بالنسبة لبلديهما.
وأوضحت أن جسر روصو يشكل أداة فعالة للرفع من مستوى التبادل التجاري بين شمال وغرب القارة الإفريقية من جهة وبينها مع العديد من دول العالم من جهة أخرى.
وقالت إن هذا الجسر يشكل دعما قويا للتنمية الاقتصادية وتعزيزا لحركة التبادلات التجارية مما سيكون له نتائج إيجابية على مختلف الصعد الاقتصادية والاجتماعية في البلدين.
وبدوره بين ممثل البنك الأوروبي للاستثمار، السيد رامون إناراجا، الأهمية الكبيرة التي سيلعبها هذا الجسر في تعزيز المبادلات التجارية والتنمية المحلية في كل من موريتانيا والسنغال، بصفة خاصة، ومختلف الدول الواقعة على الطريق الذي يمر بها الجسر من أوروبا وحتى دول غرب إفريقيا بصفة عامة.