أكد زير التشغيل والتكوين المهني، الطالب ولد سيدي أحمدعلى أهمية التكوين المهني خصوصا في المجالات التي يحتاجها سوق العمل، مشيرا إلى أن فرص العمل متوفرة في موريتانيا وما ينقص هو العمال المكونين وأن جهود الدولة موجهة إلى الشباب بوصفه ضمان للمستقبل من خلال التعليم والتكوين المهني.
وأضاف في افتتاح دورة تكوينية لصالح 300 شاب في تخصصات مهنية اليوم الخميس أن موريتانيا لن تترك شبابها ضحية البطالة ،في الوقت الذي توجد فيه وظائف شاغرة وشركات تبحث عن يد عاملة نتيجة النقص الملحوظ في المهارات، الأمر الذي يحتم مراجعة برامج التكوين مع المراكز المعنية به، وذلك من أجل مواءمته مع سوق العامل