
دعا منتدى التعاون الصيني الإفريقي، الدول المتقدمة على التنفيذ الكامل لالتزاماتها في مجال المساعدة الإنمائية تجاه البلدان الإفريقية ومساعدتها على الصمود أمام التغيرات المناخية.
وتوج منتدى التعاون الصيني الإفريقي "فوكاك"، أشغاله باعتماد إعلان "داكار" و خطة عمل للفترة 2022-2024 و "رؤية 2035 للتعاون الصيني الإفريقي بشأن مكافحة التغير المناخي".
كما حث المنتدى، الذي احتضنته العاصمة السنغالية داكر يومي 29 و30 نوفمبر 2021، المؤسسات المالية متعددة الاطراف على اتخاذ اجراءات أقوى من أجل تخفيف أعباء ديون الدول الافريقية.
وصادق المنتدى على المبادرة حول الشراكة لتنمية إفريقيا ودعم الجهود النشيطة الرامية إلى تطوير الاقتصاد الأخضر والعمل على بناء مجتمع يحترم البيئة.
وشاركت تونس في المؤتمر ممثلة في وزير الشؤون الخارجيّة والهجرة والتونسيين بالخارج، عثمان الجرندي، علما وان الملتقى سجل مشاركة وزير الخارجية الصيني وعدد هام من وزراء خارجية الدول الإفريقية.
واولى منتدى "فوكاك"، ايضا، الجانب الصحي والاجتماعي اهتماما، إذ أكد المنتدى ضرورة دعم منظمة الصحة العالمية في جهودها الرامية لمكافحة فيروس كورونا والدعوة إلى رفع حقوق الملكية الفكرية للقاحات ضد هذا الوباء.
وتعهدت الصين في هذا الصدد، بدعم نقل تكنولوجيا للدول الإفريقية في مجال صناعة الأدوية وتعميق التعاون في المجال الصحي بين الصين والدول الافريقية ومزيد تشييد مستشفيات ومراكز بإفريقيا لمكافحة الأمراض والوقاية منها ودعم لتنفيذ مبادرة "اسكات الأسلحة في إفريقيا".
كما تم الاتفاق على تعزيز التعاون الصيني الإفريقي في مجال دعم المساواة بين الجنسين .
وأوصى المنتدى في الجانب السياسي، بدعم المشاركة الفاعلة للدول الإفريقية في الحوكمة العالمية واضطلاعها بدور أكبر في الشؤون الدولية مع التمسك بأطر التعاون متعدد الأطراف.
ودعوا إلى اعتماد الاصلاحات الضرورية صلب منظمه الامم المتحدة ومجلس الأمن ودعم حل القضايا الإفريقية وفض النزاعات والخلافات عبر الحوار وحث الأمم المتحدة على توفير مساعدات مالية دائمة للعمليات الإفريقية المستقلة لدعم السلم.
وتم التأكيد، كذلك، على دعم الصين لتنفيذ مبادرة "إسكات الأسلحة في إفريقيا" ومساعدة البلدان الإفريقية في مكافحه التهديدات الإرهابية والقرصنة.














