جرت اليوم السبت فعاليات حفل التوقيع على آخر مؤلفات الأستاذ محمدن ولد أشدو وذلك بفندق سانتير ماتير ويحتفي الكتاب ببعض من ساهموا بعطاءاتهم في إثراء الساحة الثقافية الوطنية وفي غرب إفريقيا خاصة الكتابين الأ
بدأت فعاليات الحفل بقراءة الفاتحة على أرواح من خلدهم الكتاب من سفراء الأرز
وفي كلمته بالمناسبة قال الأستاذ محمدن ولد أشدو إن الكتاب يؤرخ للقاء تاريخي تشابكت خيوطه في صدر القرن العشرين على يد مهجريين في السنغال.
وأوضح ولد أشدو إن عوامل ثلاث كانت وراء تأليف الكتاب وهي:
توثيق دور الجالية اللبنانية في النهوض بالأدب والثقافة ورفع صرح الدولة الموريتانية وتوثيق وثمين دور العالم والأديب والمؤرخ والشاعر المختار بن حامد أبو الثقافة والبحث في موريتانيا ثم تذكير الخلف بالظروف القاسية التي اكتنفت نشأة الدولة الموريتانية بانتكاساتها وانتصاراتها ولترميم جدار الذاكرة الوطنية قبل أن ينقض على حد تعبيره.
وختم ولد الشدو بالقول إن قيام الدولة وما نراه اليوم لم يأت من عدم بل كان ثمرة معاناة وتضحيات جسام تم نسيانها ونسيان جندوها المجهولين في ظل طغيان المحسوبية والجهوية والفساد على حد تعبيره.
وقد أشفع الحفل بعرض للكتاب مع الأستاذ الدكتور يحي ولد البراء.