طالب حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية "تواصل" بـ"التحقيق الفوري في الاعتداءات التي طالت المتظاهرين السلميين، ومعاقبة المتورطين في تعذيبهم، ووقف حملات التخويف والتخوين ضد الأهالي في المدينتين".
واستنكر الحزب في بيان صادر عن اتحاديته في في لبراكنه ما وصفها بـ"صنوف القمع والتنكيل، والتخويف"، التي تعرضت لها مجموعات شبابية خرجت بشكل سلمي للتعبير عن مطالبها في مدينة بابابى بولاية البراكنة.
وأضاف البيان أن "أجهزة الأمن مارست أنواع الإهانة والإذلال في حقهم، والاعتداء الجسدي والمعنوي ضد الموقوفين في بابابي، وفقا لشهادات الأهالي والموقوفين".
وأكدت الاتحادية أن بابابى وبوكي عرفت خلال الأيام الماضي خروج مجموعات شبابية للتعبير بشكل سلمي عن مطالبها بالحقيقة والإنصاف في ملف الإرث الإنساني.
ودعت الاتحادية "لوضع حد للتضييق على حريات المواطنين، ومنعهم من التعبير عن آرائهم، وتنظيم التجمعات والمسيرات، وفقا لما يكفله الدستور، وتنظمه القوانين".
وشددت الاتحادية على ضرورة الاستماع للمواطنين، ورفع المظالم عنهم، وتلبية مطالبهم.
كما طالبت "بتسوية عادلة لملف الإرث الإنساني، وإنصاف كل المظلومين، لنحتفل جميعا بوطن يسع الجميع، ولن يكون إلا بالجميع". وفقا لنص البيان.