تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي خبر الحادث الذي أودى بحياة الصحفي الحسن البمباري، وقد نعاه مدير المكتب الاعلامي برئاسة الجمهورية بمايلي:
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.. كان من أحلامي أن يستمر معنا العزيز الشيخ الحسن ولد البمباري في المكتب الإعلامي لرئاسة الجمهورية، وكنت أرى فيه حلما طالما راودني في الشباب من أمثاله..
لكن الله شاء غير ذلك واختار الشيخ الحسن إلى جواره، فإنا لله وإنا إليه راجعون.
وصل فجر اليوم من كيهيدي وأمضى سحابة يومه معنا في قصر المؤتمرات وأنجز كل الأعمال بصمت، وودعني بعناق حار، لم أتخيل أن عيوننا لن تلتقي مرة أخرى. أكمل عمله بإتقان وانقلب لأداء واجبه في فصول المدرسة بكيهيدي فوافاه الأجل قرب روصو في حادث سير فاجع أليم.
رحمك الله من شاب آمن بربه وبوطنه، وآمن بذاته.. فكان قدوة للكبار.
اللهم ارحم ضيفك الشيخ الحسن واغفر له وأبدله شبابه بالجنة.
