أعربت نائبة رئيس البنك الدولي، المكلفة بالتنمية البشرية، مامتا مورتي، عن سعادتها بوجودها في موريتانيا، موضحة أن هذه الزيارة تدخل في إطار المساعدة التي يقوم بها البنك الدولي لموريتانيا، خاصة في مجال التنمية البشرية والمجالين الصحي والتعليمي على وجه الخصوص، مشيرة إلى أنهم في قمة "الساحل للتعليم" التزموا بالعمل أكثر في مجال التعليم.
وبينت على هامش زيارتها اليوم لمراكز صحية بنواكشوط رفقة وزير الصحة -أن مؤسستها تولي اهتماما خاصا لمجالي التعليم والصحة في موريتانيا، إضافة إلى العمل المشترك للتغلب على جائحة كورونا، مشيرة إلى أن الجائحة لن تنتهي إلا بتكاتف الجهود الدولية ومواصلة التعبئة للتلقيح، إضافة إلى الالتزام بكافة الإجراءات الاحترازية.
وأكدت أن البنك الدولي سيواكب كل المجهودات المبذولة في هذا السياق للتغلب على كوفيد-19.