دعا الرئيس محمد ولد الغزواني إلى مراجعة الموروث الثقافي من رواسب الظلم والطبقية والقلبلية والصور النمطية الزائفة التي تصادم قواعد الشرع والقانون، وتجافي الحقيقة والواقع
وأوضح غزواني في افتتاح مهرجان مدائن التراث بوادان، اليوم الجمعة بوادان أن على المواطنين «الوقوف في وجه النفس القبلي»، مشيرا إلى أنه يشهد تصاعدا هذه الأيام.
وأضاف أن الدولة ستظل حامية للوحدة الوطنية ومساواة المواطنين بقوة القانون «أيا تكن التكلفة»، مؤكدا أنها «لن ترتب حقا أو واجبا على أي انتماء إلا الانتماء الوطني».
ولفت الخطاب الرئاسي إلى ضرورة الحرص على المصلحة العامة ومصلحة الأفراد أنفسهم، معتبرا أنه لا أقدر على حماية الفرد وصون كرامته وحقوقه من وحدة في كنف دولة القانون.
وأشاد ولد الغزواني بجهود ما وصفها الفئات الاجتماعية التي أسهمت عبر تاريخ البلاد بفضل القدرات الإبداعية لأبنائها، في مجالات الصناعة التقليدية والتنمية الحيوانية والزراعية والتشييد العمراني وغير ذلك.
وأضاف: «مما يحز في نفسي ما تعرضت له هذه الفئات في مجتمعنا تاريخيا من ظلم ونظرة سلبية، مع أنها في ميزان القياس السليم ينبغي أن تكون على رأس الهرم الاجتماعي».