جمعية لمرضى "الهيموفيليا" تعد لإطلاق أول حملة تعريفية عن المرض

جمعية لمرضى "الهيموفيليا" تعد لإطلاق أول حملة تعريفية عن المرض

أعلنت  الجمعية الموريتانية للمصابين بالهيموفيليا عن تنظيم حملة كبرى من أجل التحسيس والتعريف بالمرض من خلال جولات في أحياء نواكشوط والداخل الموريتاني كما تهدف الحملة للكشف عن المصابين بهذا المرض من أجل استفادتهم من فرض العلاح وفيما يلي نص الايجاز:

"تستعد الجمعية الموريتانية للمصابين بالهيموفيليا لتنظيم حملة وطنية كبرى للتحسيس بهذا المرض وظروف المرضى هي الأولى من نوعها في البلاد، وستشمل جولات في أحياء من نواكشوط ورحلات إلى ولايات الداخل، بغية الكشف عن المصابين عبر الفحوصات الطبية ثم تسجيلهم في القوائم التي ستسلم إلى كل من وزارة الشؤون الاجتماعية ووزارة الصحة والمنظمة العالمية للمصابين بالهيموفيليا.

وسيستفيد المصابون الذين يتم الكشف عنهم من دعم الحكومة ودعم المنظمة العالمية، مع تسهيل الإجراءات الممهدة للتلقيح ضد كوفيد19، حيث يحتاحون قبل التلقيح إلى حقن خاصة.

ويشرف على هذه الحملة رئيس الجمعية بشير أحمد لعبيد وستنظم بالتعاون مع الجهات الحكومية المعنية.

معلومات عن الهيموفيليا:

هو مرض وراثي أغلب المصابين به ذكور، ويصنف من الأمراض النادرة، وهو عبارة عن نقص أو غياب أحد عوامل التجلط في الدم، وبالتالي يكون المصاب معرضا للنزيف بسبب العمليات الجراحية وحتى بسبب الكدمات والجروح البسيطة فيفقد كميات معتبرة من الدماء ما قد يؤدي إلى وفاته، كما أن له أعراضا مختلفة على الصحة العامة للمريض خصوصا على مستوى المفاصل الأمر الذي قد يتطور إلى عجز في الحركة.

ويحتاج المصابون بالهيموفيليا وذووهم إلى المواكبة بالتوعية والعناية الطبية الفائقة، مع توفير الأدوية التي تساعد في تخثر الدم وخصوصا بالنظر إلى كلفتها المادية الكبيرة.