أوضح الأمين العام لوزارة البيئة والتنمية المستدامة محمد عبد الله السالم ولد أحمدوا، أن تنظيم ورشة لتكوين وكلاء بيئة حول مراقبة وتسيير الحيوانات البرية يندرج في إطار خطة العمل الإسبانية لمكافحة التجارة الدولية بالأنواع المتوحشة والقنص الخارج عن القانون.
وأضاف ولد أحمدوا اليوم في افتتاح الورشة بروصو -أن موريتانيا واسبانيا اصدرتا سنة 2015 إعلانا لاستعادة الأنواع المنقرضة محليا، وهو ما يؤكد على التعاون الفعال عبر مبادرات ومشاريع ذات تأثير على المحافظة على الأنواع المهددة، واستعادة العديد من الحيوانات المنقرضة في عهد قريب.
وأضاف أن هذا التكوين يأتي تكريسا لذلك الإعلان الذي يهدف إلى تمكين وكلاء البيئة من العمل باستقلالية، وجمع المعطيات الميدانية حول الأنواع وحالات القنص الخارج عن القانون، وكذا تعزيز قدرتهم على الوساطة في النزاعات البيئية.
واشارإلى أن استراتيجية خطة عمل التنوع البيولوجي التي من أهم أهدافها المحافظة على الموروث البيولوجي الوطني، تندرج تماما في إطار هذه المبادرة التشاركية بين البلدين.
وأكد أن برنامج فخامة رئيس الجمهورية "أولوياتي" من محاوره المحافظة على البيئة وخلق تشغيل أخضر يستجيب تماما لتحديات المحافظة على التنوع البيولوجي، مع توفير فرص في القطاعات الخضراء لفائدة السكان المحليين.