عاشت اللغة العربية..رغم شموخها مع حياتها مع ابنائها الاعداء فوق ارضها المعطاء./ محمدو البار

للاصلاح كلمة تقول بمناسبة يوم اللغة العربية
عاشت اللغة العربية..رغم شموخها مع 
حياتها مع ابناائها الاعداءفوق ارضها 
المعطاء.
فكلمة عاشت  اوعاش تقال عادة لكل عصامي ضحى بنغسه محافظا على مجده واصالته .ودائما يكون له
اعوان ولو معجبين به من بعيد كما يسكعون عنه
من صمود وثبات ووقوف عند الكرامة والامجاد الطبيعية الداخلة فى التكوين الجسمى للماهية.
تقوم هذه العبارة النائبة باستحقاق عن كلمة التهنة
التى تتلقى الافها كل سنة هذه الدولة لا اقول
الحاضنة لهذه اللغة ولكن اقولالممرةلهذه اللغة 
بالسنة اعجمية رطانية احداد اشحة عل  الخير 
ومن المؤسف ان اول الراجم لهذه اللغة هم ابناؤها
الناجحون بامتياز فىعقوقها المتاففين على وجهها
باقبح سوء نية هي فكرتهم عنها مع طول حياتهم فوق
ارضها المتمسكةباصلها وفخرها بها وعلى راس فعل السوءهذا ولاسيما رؤساؤها
ووزراؤها المعروفين خاصة بجهلها بمعنى انهم بهائم 
عجما ويون ينعقون بما لاتفهمه شعوبهم فهم صم بكم عمى عن لغة من ارضعتهم البانها خالص سائغا  للشاريين
ودليل ذلك لاياتي  بها العمل فى المكتب ايخاطب بها ابناءه وجيرانه بل تبق فيالمكتب مع اثقاله ا لتى 
ابقاها ف  المستراح .فهو فاثنء العمل لايمر باي اية ولا
حديث ينهاه عن امنكر .ولذا فان الرطانة الفرنسية لا
تسرق اموا ل الولة الابها .فهى التى تكتب بها الصفقات الاجامية وتلتى لاتبق  للدولة ولاتذر.
ايها الكتفرنش غوق ارض شنقيط كلابسى ثوب زور
هل تستطيع أن نذكر ربك  وتنطقه بحروفه تكلم بها ربك
اوتصلى بها على نبيك مثل ذلك اوتترحم لها على والديك او تقرا بها دعاء نومك فتبا للغة لا براد منها
الا البطن .
ايتها العربية هنيئا لك فى يومك وفى شهرك وفى
سنتك.
فابشرى انت لغة اهل الجنة الخالدة ألى مالانهاية
وانت لغة نبي الامة لم ينطق الابك.
واسمعى كاقل ربك فى شانك  حم والكتاب المبين
انا جعلناه قرانا عربيا لعلكم تعقلون وانه فى ام
الكتاب  لدينا لعلي حكيم .وبقول تعاالى نزل به 
الوح الامين علابها ى قلبك لتكون من المو منين بلسان
عربي مبين
ويقول وكذلك انزلناه حكما عربيا .ولئن اتبعت اهوتءهم
بعد ماجاءك من العلم متلك من ولى ولاواق
ايها العرببة الخالدة المخلدة لايحزنك مسارعة الذين
فىقلوبهم مرض من حب الفرنسية ااذين عندهم لها يوم تخليد فوق ارض المنارة والرباط تخليد اللص لسرقته
او شجاعته التى يقدر بها عل  الاكل  من يد االاعمي
ايها الاخوة فى الاسلام والوطن ماذا يضركم لوخصصتم
ست سنوات من اول  عمرابنائكم اى من بداية السادسة
اجبااريا على طول حدود ارضكم لدراسة محظرية
نظامية يدرس فيها كلام ر بكم ونبيكم ولغة جنتكم
التى نرجوها لكم جميعا احياءا وامواتا. وبعد ذلك خططوا لما شئتم من منهج الدراسة وبذلك وحده
تستقلون  فوق ارضكم وترضون ربكم وتغيظون عدوكم
وتهلكون حاسدكم وفى ذلكم بلاء من ربكم عظيم.