عبرت السيدة مونيك شيري، وهي سائحة قادمة على أول رحلة إلى مطار آطار في مستهل الموسم السياحي عن فرحتها العارمة بالقدوم للمرة الثانية لموريتانيا، بعد انقضاء 22 سنة على رحلتها الأولى للبلد، مؤكدة أنها جابت خلالها بعض المدن الأثرية، مثل وادان وشنقيط، بالإضافة إلى جولة في بعض المواقع السياحية في ولاية تيرس زمور، أما السائح السيد اليولين دلافيير، وهو سائح قادم على متن هذه الرحلة، أن هذه هي المرة الثانية التي يزور فيها موريتانيا، حيث تمكن من زيارتها عام 2000، مبرزا أن مطار أطار شهد بعض التحسينات، مما يشيء بوجود بعض التغيرات الهيكلية على مستوى البنية التحتية للمطار.
وأوضح أن ولاية آدرار تعتبر منطقة سياحية بامتياز نتيجة لما تحويه من مناطق أثرية ومواقع طبيعية، بما فيها المدن الأثرية الجميلة مثل وادان وشنقيط وآزوكي و قلب الريشات، فضلا عن تمتعها ببراري وصحاري شاسعة.
وبدورها عبرت السيدة برجيت، وهي سائحة قادمة على متن هذه الرحلة، عن غبطتها وسرورها بالقدوم في هذه الرحلة إلى موريتانيا، موضحة أن هذه هي المرة الرابعة التي تزور فيها البلاد، نتيجة لما لاقته خلال المرات السابقة من حسن استقبال ووفادة وكرم وسخاء منقطع النظير كانت محلا له من طرف ساكنة ولاية آدرار.
وبدورها، فقد أوضحت السيدة كريستينا كانياري، عن رغبتها في زيارة مدينة وادان ومدينة شنقيط والتعرف عن قرب على العادات والتقاليد الموريتانية الأصيلة، معبرة عن انبهارها الشديد بالموروث الثقافي للبلد، وما يحتويه من كنوز أثرية ومن تنوع ثقافي.
