كتب د. محمد مني غلام: دخلت أوروبا عصر الأنوار باللغة العربية حيث افتتحت أول كلية طب بمنهاج عربي صرف ..أيامها وفي أعرق مقاهي اوروبا كان الحديث ولو ببضع كلمات من اللغة العربية يمثل جزء من الوجاهة الاجتماعية ودليلا على علو القدم في الثقافات العصرية ..
كان المهندس العربي وقتها الحسن بن الرماح قد أنهى لتوه البحوث المتعلقة بذخيرة المدفع الحديث وفي السنة الموالية استخدمه المسلمون على سواحل كلكتا بالأندلس فتخيل الأوروبيون أن القيامة قامت ، ليسموا مدفع العرب لاحقا بفوهة الشيطان
سيدتي يا لغة القرآن ..
كل لغات اهل الأرض .. تبدو عاجزة عن بيانك تحتاج تلك اللغات ان تكبر الف مرة لتكون حرفا واحدا من حروفك الثمانية والعشرين ..
سيدتي كنت دوما خصما للغزاة وتحت بنودك جلل العار جيوشهم حافظت على عذرية ثقافة ابنائك في بلاد شنقيط وهناك في كل ساحات العزة كنت أكثر الفرسان بسالة وشجاعة وعزما.. كنت الشيئ الوحيد الباقي من أمجاد هذه الأمة فبهر خلودك الأعداء
فلتهنئي بعيدك فقريبا تستعيدين عروشك وجلالك
ولا تحزني فنحن معك في أحزانك فمهما غدر بك الأبناء سيظل هناك من يتمسح بك من يرى جلالك وعظمتك .. وكفاك فخرا ان الله تكلم بك وانك انت لسان آخر الرسالات