تسلم معالي الوزير الأول، السيد محمد ولد بلال مسعود ، التقريري السنوي للجنة الوطنية للمسابقات، حول المسابقات الوطنية خلال العام 2020.
وقد تسلم معالي الوزير الأول هذا التقرير مساء اليوم الأربعاء بمكتبه في مقر الوزارة الأولى في نواكشوط، خلال استقباله للجنة الوطنية للمسابقات برئاسة السيد شيخنا ولد إدومو.
وقال رئيس اللجنة الوطنية للمسابقات، في تصريح للوكالة الموريتانية للأنباء بعيد اللقاء إن اللجنة حظيت بلقاء معالي الوزير الأول حيث سلمته تقريرها السنوي الذي ضمنته إحاطة بالمسابقات الوطنية التي أجرتها الوظيفة العمومية خلال سنة 2020.
وقال إن هذا التقرير يضم ثلاثة قضايا أساسية أولها كونه يندرج في إطار الإصلاحات الجديدة التي أدخلت على نصوص اللجنة الوطنية للمسابقات والتي مكنت المترشحين من أن تكون اللوائح المقدمة على أساس ترتيب استحقاقي بدل الترتيب الأبجدي الذي كان متبعا من قبل، ثانيا إلغاء تأثير مادة الشفهي ثم استحداث مدة زمنية لا تقل عن أسبوعين لاستقبال تظلمات وتحفظات المتسابقين من أجل تدقيقها وتصحيحها وإعطاء كل ذي حق حقه.
وأضاف رئيس اللجنة أن هذا التقرير تضمن عددا لا يستهان به من الشهادات المزورة بلغ 40 شهادة مزورة ، كما تضمن طرد حوالي 500 مترشح بسبب الغش، مضيفا أن اللجنة تواصل جهودها لمنع تأثير هذه الأمور في المسابقات الوطنية.
وقال رئيس اللجنة إنهم استمعوا خلال هذا الاستقبال لتوجيهات وتعليمات قيمة من معالي الوزير الأول حول ضرورة الالتزام بمعايير الشفافية كقاعدة أولى، والتزام العدالة بين المترشحين للمسابقات الوطنية لضمان نيل المترشحين لحقوقهم كاملة غير منقوصة، كما عبر عن استعداد الحكومة لتوفير كل ما يلزم من إجراءات لضمان قيام اللجنة بعملها بكل نزاهة وشفافية.
و بين أن اللجنة عاكفة حاليا على إجراء مسابقات لإكتتاب 4540 شخصا ولم يسبق لبلدنا أن أجرى اكتتابا بهذا المستوى منذ الإستقلال حتى الآن باعتبار أن هذه المسابقات معقدة إلى حد ما، نظرا لتعدد تخصصاتها ومستوياتها وأماكن الترشح لها.
وأضاف السيد شيخنا ولد إدومو أن هذه المسابقات تحتاج إلى توضيح بعض الأمور حيث ينقسم الترشح لها إلى ثلاثة مستويات، مسابقة خارجية للاكتتاب الفوري ويتعلق الأمر بمقدمي خدمات كانت لديهم قضية تتعلق بالتخصص وتعاقد معهم متعاقد خلال بداية عملهم بشهادات معينة لا تتطابق مع التخصصات المطلوبة حاليا، وقد قبلت الوزارة مشكورة واللجنة اكتتابهم بالشهادات التي تقدموا بها أثناء تعاقدهم السابق.
كما أن هناك مشكلة أخرى تتعلق بالإكتتاب على مستوى المقاطعات وذلك بالنسبة للمسابقة الخارجية حيث إن على كل مترشح أن يقدم ترشحه من الولاية التي يريد العمل في إحدى مقاطعاتها والتي يفضل العمل فيها لأن التنافس سيكون بين المترشحين من تلك المقاطعة، مبرزا أن المسابقات ستكون على مستوى مدينة نواكشوط.
وأوضح أنه نظرا إلى أن المترشحين يجدون صعوبة في الحصول على السير الذاتية فإن اللجنة قد ألغتها من ملف الترشح وهو ما يستثنى منه المترشحون للاكتتاب الخارجي كما أنه تمت زيادة فترة استقبال ملفات الترشح حتى 30 دجمبر الجاري.
وأضاف السيد شسخنا ولد إدومو بأن اللجنة منفتحة ومستعدة لتذليل كل الصعاب والعراقيل التي قد تواجه المترشحين باعتبارها مسابقة كبيرة ومعقدة.
حضرت اللقاء مديرة ديوان الوزير الأول السيدة عيشه فال ميشل فيرجس والسيد حسني ولد لفقيه المستشار المكلف بالإتصال في الوزارة الأولى.














