نفت الحكومة المالية في بيان مساء أمس (الجمعة)، أي انتشار لعناصر من مجموعة "فاغنر" الروسية على أراضيها.
وقالت الحكومة المالية إنها "تقدم نفيا رسميا" بشأن "انتشار مزعوم لعناصر من شركة أمنية خاصة في مالي".
ويأتي النفي الرسمي، ردا على إعلان حوالي 15 قوة غربية مشاركة في مكافحة المتطرفين بالبلد، عن تواجد قوات "فاغنر" في مالي.
ولوحت ألمانيا بنقل مهمتها العسكرية من مالي إلى دولة إفريقية أخرى "حال اشتداد الخطر"، ما عده محللون نوعا من ممارسة الضغط لمنع أي اتفاق بين المجلس العسكري الحاكم في مالي ومجموعة "فاغنر" الروسية.
وأوضحت الوزيرة الألمانية، قائلة: "علينا الآن النظر في إمكان تدريب العسكريين الماليين بالمستوى نفسه، أو حتى بمستوى أفضل، في مكان آخر أكثر أمانا لقواتنا".
وكانت تقارير قد تحدثت عن قرب وصول مئات من عناصر "فاغنر" إلى مالي التي تشهد هجمات إرهابية، وسط أنباء عن التعاقد مع 1000 عنصر في المجموعة بهدف تدريب الجنود وحماية مسؤولين كبار.
