
أكد الأمين العام لوزارة الزراعة أمم ولد بيباته أهمية هذه الدورة التكوينية، منوها في الوقت ذاته بمتانة العلاقات الأخوية والروابط الوثيقة التي تربط البلدين الشقيقين موريتانيا وفلسطين.
وبين في افتتاح دورة تكوينية حول دعم إنتاج الخضروات أن هذه الورشة، التي تتناول مجالات التخطيط الاستراتيجي والتقييم والمتابعة، تهدف إلي مواكبة الديناميكية الجديدة التي أطلقها قطاع الزراعة مؤخرا بغية تسريع وتيرة تنفيذ وتجسيد ما يتطلع إليه رئيس الجمهورية من تحقيق الرفاهية والعيش الكريم للمواطنين في ربوع وطننا الحبيب، وهو ما تجسد في إطلاق برنامجي" تعهداتي وأولوياتي الموسع" الذين يجسدان تحويل هذا الطموح إلى واقع معيش.
وأوضح أنه في هذا السياق تعكف الحكومة، بإشراف مباشر من الوزير الأول على ترجمة هذه البرامج عبر مشاريع تهدف إلى الاستغلال الأمثل لمقدراتنا الوطنية لتحقيق الأمن الغذائي الذي يحتل الصدارة في عمل الحكومة وذلك بالنظر إلى محورية ومركزية سياسة الأمن الغذائي في صلب اهتمامات فخامة رئيس الجمهورية باعتبارها مسألة سيادية ومصيرية.
وأشار إلى أن قطاع الزراعة، يعول كثيرا في إنجاح هذا المشروع على الخبرة الفلسطينية ونقلها إلي بلادنا في مجال تقنية زراعة الخضروات من خلال الدورات التكوينية للطواقم الإرشادية الوطنية في مجال التقنيات الزراعية الحديثة وإدخال تكنولوجيا زراعة الخضروات المتطورة سبيلا إلي تحقيق السيادة والأمن الغذائي الوطني.
وتقدم بجزيل الشكر لشركائنا في التنمية وخاصة مجموعة البنك الإسلامي للتنمية على الدعم الذي ما فتئ يقدمه لبلادنا في مجال التنمية الزراعية.














