أوضح ممثل صندوق الأمم المتحدة للطفولة (اليونسيف) السيد مارك لوسيه أنه وفي إطار المساهمة في الجهود العالمية لمحاربة الجائحة، خاصة في ما يتعلق بدعم القارة الإفريقية، تمكنت وكالة الولايات المتحدة للتنمية العالمية بالتعاون مع اليونيسيف من إطلاق برنامج دعم للتلقيح ضد كوفيد-19 في موريتانيا بتكلفة بلغت 870.000 دولار أمريكي.
وأكد أن هذه الحملة الشبابية التي انطلقت اليوم للتوعية بالتلقيح ضد كورونا تعد فريدة من نوعها لأنها تعرف مساهمة جميع عمد انواكشوط وبمشاركة 1000 شاب مكونين من طرف الشبكة الوطنية للجمعيات الشبابية على طرق التوعية والإرشاد بهذا الخصوص.
من جانبها أشادت القائمة بالأعمال في سفارة الولايات المتحدة الأمريكية السيدة انغر تانغبورن، بالجهود التي قامت بها موريتانيا في مواجهة انتشار الجائحة من خلال رصد مبالغ لتأمين اللقاح لجميع المواطنين، مشيرة إلى ضرورة التركيز على حث المواطنين على أخذ اللقاح والرفع من مستوى الإقبال على مراكز التلقيح في انواكشوط، مجددة دعم بلادها لموريتانيا خاصة فيما يتعلق بمحاربة كوفيد-19.
وبدوره قال رئيس الشبكة الوطنية للجمعيات الشبابية السيد حم ولد الصوفي إن جائحة كورونا تمثل حالة طوارئ عالمية تحتم على الجميع تكاتف الجهود للحد من تأثيراتها على المواطنين وخاصة الفئات الأكثر هشاشة في المجتمع، مبينا الدور المحوري للشباب في حث المواطنين على احترام الإجراءات الاحترازية خاصة في الوضعية الراهنة التي ينتشر فيها الفيروس ويتحور بشكل مخيف في العديد من البلدان.