
قال رئيس المكتب الجهوي للاتحادية الوطنية للزراعة على مستوى ولاية اترارزه إسماعيل ولد أحمد عيشة إن الاستصلاحات الزراعية المقام بها سابقا اتسمت بالفوضوية والإرتجالية، مما يتطلب إعادة استصلاحها من جديد وفقا للنظم المعمول بها بغية الرفع من الإنتاجية، كما طالب بتوفير البذور الزراعية عالية الجودة وخلق مؤسسات مالية مختصة في تأمين وتمويل القطاع الزراعي وإعادة ترشيد وتسيير الأموال الموجهة للقطاع الزراعي وتنظيف الروافد المائية بصورة دائمة والاستعانة بالخبرات الأجنبية في القطاع الزراعي وتوفير الحماية من الآفات الزراعية بصورة دائمة.
وأكد خلال كلمة للوكالة الموريتانية للأنباء على ضرورة توفير المدخلات الزراعية، (الأسمدة، وسائل القضاء على الأعشاب الضارة والحشرات) بالكميات المطلوبة وبالجودة العالية، وتوفير التكوين والبحث والإرشاد واليد العاملة الماهرة والمكونة، وفك العزلة عن المزارع وإنجاز البنية التحتية المطلوبة وتوفير المكننة الزراعية.
كما أشار إلى أن القطاع الزراعي الوطني يعاني من قلة التثقيف والإرشاد الزراعي، مطالبا بخلق آلية للتشاور المستمر بين وزارة الزراعة والمزارعين.
وقال إن القطاع الزراعي يعاني من مشاكل متعلقة بالملكية العقارية، ونقص القيمة العقارية للأرض (200 ألف أوقية قديمة للهكتار)، مطالبا في الوقت نفسه بتنظيم الأسواق الزراعية، وخلق غرفة خاصة بالزراعة وتوفير الحماية للمنتوج الوطني من الخضروات تحقق له الاستمرارية والتنافسية.
وأضاف أنه يتوقع أن تحقق البلاد الاكتفاء الذاتي في مجال الأرز خلال سنتين في حالة تم إعداد تخطيط جيد لذلك.














