قالت الوكالة الموريتانية للأنباء إن الرحلة الرابعة القادمة من فرنسا وعلى متنها (63) سائحا، وصلت أمس السبت إلى مطار أطار وذلك في إطار الموسم السياحي (2021 - 2022).
وتعاني موريتانيا من ضعف قطاع السياحة لعدة أسباب منها عدم تثمين هذا القطاع، وضعف الاستثمارات الموجهة له من جهة، وافتقار البلد لبنية تحتية معاصرة في مجال المواصلات والتجهيزات والمرافق الخدمية، لدرجة أنك تسير على طريق دولي كبير مثل طريق نواكشوط -نواذيبو فلا تكاد تجد محطة لتزويد السيارات بالمحروقات، ولا تجد أماكن للاستراحة والاستجمام، والشيء نفسه ينطبق على الشاطئ الكبير من نجاكو إلى نواذيبو، فلا كورنيش ولا بنية تحتية على الشاطئ، من جهة وضعف التعريف بمقدرات البلاد التاريخية والجغرافية، من شلالات وأنهار وينابيع ونخيل ووديان جميلة، وآثار دولتي المرابطون وغانا، حتى إن وسائل الإعلام المملوكة للدولة تتباشر بوصول رحلات صغيرة من فرنسا لايتجاوز عددها أصابع اليد، لعاصمة النخيل وعاصمة ولاية آدارار "أطار".