قبل ثلاثة أشهر اعتقل الرئيس السابق محمد بن عبد العزيز بحجة أنه امتنع عن تنفيذ التعليمات القضائية الصادرة بحقه، و منذ ذلك التاريخ وهيئة الدفاع عنه تطالب بمنحه الحرية والابقاء عليه في منزله تحت الرقابة القضائية أسوة بزملائه المشمولين في نفس الملف، غير أن النيابة في كل مرة تكون لها بالمرصاد، وبالتالي ظل الرئيس السابق في الحبس على ذمة التحقيق حتى نقل في الأيام الأخيرة إلى مقر إقامة الرؤساء بالمستشفى العسكري، ومنه إلى مستشفى القلب حيث خضع أخيرا لعملية قسطرة ناجحة، حسب البيان الصادر عن مركز أمراض القلب.
وهو مايعني أنه سيغادر المركز خلال أيام أو ساعات، فأين تكون الوجهة؟.
الراجح أن السلطات القضائية ستتركه يغادر إلى منزله إما بناء على طلب قد تتقدم به هيئة الدفاع، أو بناء على طلباتها المتكررة قدما، أو بمبادرة من السلطة القضائية ودون تشاور مع هيئة الدفاع التي قد تدخل في لي ذراع مع السلطات القضائية، وترفع السقف مطالبة بالترخيص لسفر الرئيس محمد بن عبد العزيز للعلاج في الحارج.
وعلى كل حال فالراجح أن الرئيس سيعود إلى أسرته قريبا،- فقد كان لافتا حديث كريمة الرئيس أسماء بنت عبد العزيز، ودعوتها للهدوء وترك التجمعات، وفوق ذلك تزكيتها للطاقم الطبي المعالج للرئيس محمد بن عبد العزيز- وفي ضوء ذلك ربما تقبل السلطات القضائية لاحقا بتسوية مالية معه، بعد أن هدأت النفوس ولم يعد الشارع بتلك القوة من الشراسة تجاه الرئس السابق وملف العشرية.