توالي الاتصالات من قادة العالم بهدف الإطمئنان على صحة رئيس الجمهورية، و تضامن قادة الرأي الوطني و كثير من المدونين معه و غالبية الشعب ، دليل على الإهتمام الكبير الذي يحظى به فخامة رئيس الجمهورية في الخارج و الداخل.
هذه المكانة التي يحظى بها رئيس الجمهورية تجعلنا أكثر إطمئنان على مستقبل البلاد. فبعد أن ظن الجميع أن المفسدين تم تدويرهم، و أن هِبَةَ الدولة ضاعت تحت أقدام سُرًاقِ المال العام وسماسرة النفوذ، و بعد أن إجتاحتنا موجة غلاء الأسعار كباقي دول العالم من جراء تداعيات إرتدادات زلزال كورونا، بعد كل هذا توالت الإشارات الدالة على تصميم رئيس الجمهورية على تنفيذ برنامجه الإنتخابي، فجعل وصاية المفتشية العامة للدولة من إختصاص الرئاسة، و ما تقوم به الآن من عمل مكثف في جل المؤسسات العمومية، و إنشاء مركزية شراء المواد الغذائية و التموين، و الوقوف إلى جانب الطبقات الضعيفة من خلال برامج المساعدات التي يشرف عليها تآزر و مفوضية الأمن الغذائي و الإهتمام بالشباب المتزايد و ولوج الآلاف للوظيفة العمومية و الزيادات المتتالية لرواتب قطاعي التعليم و الصحة، و مضاعفة رواتب المتقاعدين و التكفل بتأمين مئات الآلاف من المواطنين ... هذه معالم تم إنجازها على طريق البناء و النماء و إشارات لأولي النُهَى أن برنامج تعهداتي سيتم تنفيذه بسواعد الكفاءات الوطنية و التي تحظى بثقة رئيس الجمهورية، و أنما مضى من المأمورية رغم التحديات الكبيرة و المعوقات الجسام، فقد تم تحقيق فيه ما تمت الإشارة إليه، و الإعتراف بكل شجاعة بالنقص الحاصل، و في ذات الوقت تم إستخلاص العبر، مما يجعلنا أكثر تفاؤلا في القادم من المأمورية.