قالت منسقية الطلاب الممنوحين إلى الجزائر إنهم يحملون الجهات المعنية المسؤولية الكاملة عن مستقبلهم الذي أصبح في خطر.
وأكدت المنسقية في بيان لها تاق موقع الفكر نسخة منه على النقاط الآتية:
رفضهم لكافة أشكال المماطلة في إكمال التسجيل وضرورة فتحه في أقرب الآجال وبشكل ملح بالنسبة لمستويات الليصانص - ماستر - الدكتوراه.
ضرورة إصدار توضيح شفاف ودقيق لقضيتهم خصوصا أن بعض من سافر بوسائله الخاصة إلى الجزائر تم تسجيله دون الانتظار -مثلهم- طيلة هذه الفترة.
ضرورة توفير المقررات العلمية للطلاب في التخصصات التي تم توجيههم إليها وتسهيل حصص تعويضية عن التي فاتتهم في الجامعات الجزائرية بفعل التراخي والمماطلة.
ضرورة تعميم تعويضات مادية معتبرة من طرف الدولة للطلبة المتضررين من التأخير الغير مبرر للتسجيلات وتسهيل إجراءاتهم هنا وهناك.
دعوتهم كافة الطلاب المتضررين إلى رص الصفوف والاستعداد لجميع الخيارات النضالية المشروعة حتى تمكنهم من حقهم في التسجيل في الجامعات الجزائرية، والله ولي التوفيق.