أكد الوزير الأول السيد محمد ولد بلال مسعود جاهزية موريتانيا للتعاون وخلق شراكات مثمرة مع الجميع في كنف من الأمن والاستقرار.
وأبرز في خطاب له اليوم الثلاثاء في دبي لدى إشرافه على انطلاق فعاليات اليوم الوطني لموريتانيا في معرض "إكسبو 2020 دبي"، أن موريتانيا تمكنت من مواجهة التحديات التي فرضتها الجائحة، وبادرت إلى تبنّي خطط وتدابير استعجالية لحماية مواطنيها، وسجلت بارتياح مستوى وفاعلية واتِّساع نطاق التضامن بين الدول في الإطارين الثنائي ومتعدد الأطراف.
وأضاف أن الحكومة الموريتانية وضعت برنامجًا استثماريًا واسعًا بما يقارب 10 ٪ من الناتج المحلي الخام، ويمتد تنفيذه 30 شهرًا، معتمدا على خطة استجابة وطنية متعددة القطاعات من أجل تخفيف أثر الجائحة على المواطنين وعلى الفاعلين الاقتصاديين.
وأضاف أن موريتانيا تطمح إلى أن تجعل من عام 2022 عامَ تبلْوُر العديد من المشاريع الكبرى، من بنية تحتية جديدة، ومشاريع هيكلية بشراكات بين القطاعين العام والخاص، ولذلك تم إنشاء وكالة مكلفة بترقية الاستثمار، تقدم كل الضمانات اللازمة للمستثمرين لحماية استثماراتهم، وكذلك تقدم لهم التحفيزات المناسبة.
وفي ختام الكلمة وجه سيادته الدعوة لاكتشاف بلادنا واغتنام الفرص الاستثمارية الواعدة فيها.
