الناطق الرسمي باسم الحكومة الموريتانية: غرف الإنعاش و التكفل لا تعرف أي ضغط والوضع الوبائي تحت السيطرة رغم الأرقام غير المسبوقة.  

 

أكد وزير الثقافة و الشباب و الرياضة والعلاقات مع البرلمان الناطق باسم الحكومة الموريتانية، خلال المؤتمر الاسبوعي للحكومة مساء اليوم، أن الحالة الوبائية في موريتانيا لاتزال تحت السيطرة؛ و خلال رده على سؤال حول افتتاح المدارس،  على الرغم من  تحذير الكثيرين من عواقب القرار ومطالبتهم بالتأجيل نتيجة موجة التفشي الحالي لفيروس كورونا، أكد الوزير أن مراكز التكفل و أسِرة الإنعاش لاتزال متاحة وقادرة على استيعاب المرضى، رغم أن الأرقام غير مسبوقة.  وأوضح الوزير في ذات الصدد، أن القرارات المتعلقة بالتدابير الاحترازية مثل تلك المتعلقة بفتح أو إغلاق المدارس، يتم اتخاذها وفق مواضعات و مقارنات كثيرة، وأن اللجنة الوزارية المختصة رأت عدم ضرورة اتخاذ قرار الإغلاق.  وأضاف: "نحن اليوم وبعد أسبوع من الافتتاح لم نبتعد عن عتبة الالف إصابة التي كانت قبل الافتتاح"  ووجه الوزير إلى ضرورة إقبال المواطنين على أخذ اللقاح والذي أصبح اليوم متوفرا بمئات الآلاف إن لم يكن بالملايين من الجرعات. وطالب الصحافة بلعب دورها كصانعة رأي في هذا الصدد مشيرا إلى أن اللقاح يخفف كثيرا أعراض الاصابة بالفيروس إن لم يق منها.

كما أشار إلى أن الافتتاح المدرسي سيمكن من تقريب اللقاح من المستهدفين، خصوصا وأن الحكومة أتاحت  التلقيح للأطفال من 11 سنة فما فوق؛ وأكد الوزير أن اللجنة الوزارية يقظة وفي اجتماع دائم، مفتوح، وتدرس المستجدات و تتخذ القرار وفق هذه المستجدات وعلى أساسها.

وفي رده على سؤال متعلق بفصل شركة شنقيتل لمجموعة من دون تعويضات، وسؤال آخر متعلق بالتعامل مع شركات السجائر في موريتانيا و تفاوت تقيدها بالالتزامات المنصوصة، قال الوزير "إن الموقف  الحَكم هو القانون، وما يرتبه القانون".