تم غلق 506 فصلا و 209 مؤسسة تربوية في تونس منذ بداية السنة الدراسية وإلى حدود يوم 16 جانفي/يناير الجاري طبقا للبروتوكول الصحي المعتمد في التوقي من تفشي فيروس كورونا المستجد، حسب ما أفاد به مدير عام الدراسات والتخطيط ونظم المعلومات بوزارة التربية بوزيد النصيري اليوم الاثنين.
وكشف المصدر ذاته، في تصريح لوكالة الأنباء الرسمية، أن عدد الإصابات بفيروس كورونا في المؤسسات التربوية بلغ خلال نفس الفترة، 8448 إصابة، موزعة بين 6918 إصابة في صفوف التلاميذ و1272 بين المدرسين والمدرسات بالإضافة إلى 188 حالة في صفوف إطار الإشراف الإداري والبيداغوجي والقيمين العامين و القيمين والمرشدين التطبيقين و70 حالة بين العملة.
ودعت بعض نقابات التعليم في تونس إلى إيقاف الدروس بالمؤسسات التربوية التي قالت إنها تشهد تفشيا كبيرا للفيروس.
جدير بالذكر أن تلميذة تبلغ من العمر 13 سنة وتدرس بالمدرسة الإعدادية عين سلطان من معتمدية غار الدماء في محافظة جندوبة، شمال غرب البلاد، توفيت اليوم الإثنين إثر إصابتها بفيروس كورونا المستجد.
في المقابل، قال عضو اللجنة العلمية أمين سليم في تصريح إذاعي إن اللجنة لم توص بإغلاق المدارس نظرا لمحدودية هذا الإجراء في الحد من انتشار العدوى فضلا عن الآثار النفسية التي يخلفها الإغلاق على الطفل وتداعياته على التحصيل العلمي للتلميذ، وفق تعبيره.
بوابة افريقيا