اتهم القضاء التونسي الاثنين، الموساد الإسرائيلي بالوقوف خلف عملية اغتيال القيادي في حركة حماس محمد الزواري.
ووفقاً لعبد الرؤوف العيادي، عضو هيئة الدفاع عن المهندس الطيار محمد الزواري الذي اغتيلَ أمام منزله عام 2016، فإن القضاء التونسي ختم التحقيقات التي أُجريَت بشأن قضية الاغتيال المذكورة، وأكّد أنه وجَّه أصابع الاتهام مباشرةً إلى الموساد الإسرائيلي بالوقوف خلف العملية.
وكتب العيادي عبر صفحته الشخصية على موقع فيسبوك:” أحيّي قاضي التحقيق الذي أشار في قرار ختم البحث إلى وقوف الموساد الإسرائيلي وراء اغتيال الشهيد محمد الزواري”.
وتابع: “هذا الإعلان يُحرج أشباه المسؤولين السياسيين ومرتزقة الإعلام الذين تنصلوا من إدانة الكيان الصهيوني”.
وتعد هذه المرة الأولى التي يُتَّهَم فيها الموساد الإسرائيلي مباشرةً بالضلوع في عملية اغتيال الزواري أمام منزله في مدينة صفاقس (جنوب شرق) عام 2016.
وكانت وزارة الداخلية التونسية كشفت عام 2018 عن تفاصيل عملية الاغتيال، مؤكدةً أن التخطيط لتنفيذها حدث قبل توقيت تنفيذها بستة أشهر في 5 مدن عربية، ورصد لها 60 ألف دولار أمريكي.
وأشارت في حينه إلى أنه على الرغم من تَمكُّن منفّذي عملية الاغتيال من اختراق هاتف الزواري لرصد تحركاته ثم اغتياله، فإنه لا يمكن تحديد الجهة التي تقف وراء ما وقع، ليعلن القضاء التونسي أخيراً تورُّط الموساد في اغتياله.
والزواري مهندس طيران ومخترع تونسي، كان عضواً في كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، وأشرف على مشروعها الخاص بتطوير صناعة الطائرات المسيرة.
المصدر: TRT عربي