9 أطفال مغاربة من أصل عشرة, يستخدمون الهواتف الذكية بشكل يومي, كما أن نسبة 68 في المائة من الأطفال المغاربة يمتلكون هواتف ذكية خاصة بهم.
ذلك ما أسفرت عنه دراسة حديث من إنجاز "كاسبرسكي",الفاعلة في مجال محاربة الفيروسات, وذلك بشراكة مع مكتب " Immersion".
وفي الوقت الذي تؤشر هذا الأرقام على التقدم الذي أحرزه المغرب فيما يتعلق بولوج ساكنته إلى تكنولوجيات المعلوما,فإن ذلك يطرح أيضا تحديات مرتبطة بمدى حماية الأطفال من مخاطر الأنترنيت, في غياب آباء وأولوياء الأطفال.
في هذا الإطار كشفت الدراسة عن رقم صادم.88 في المائة من الآباء لم يسبق لهم الاعتماد على برنامج الرقابة الأبوية لأجهزة أطفالهم, كما أن 46 في المائة من الآباء لا يعرفون الطريقة التي يجب التعامل بها في حالة ما تعرض ابنهم للتنمر على الانترنت, فيما 9 آباء مغاربة من أصل 10 يُحسون بأن أطفالهم يتجاوزون قدراتهم المعربية في كل ما يخص عالم التكنولوجيا، كما أن ما نسبته 60 في المائة من الآباء الذين شملتهم الدراسة كشفوا أنهم لا يثقون في استخدام أطفالهم للأجهزة والمحتويات الرقمية.
وجراء ذلك, صرحت عائلة من أصل 3 عائلات أن صغارها أضحوا اجتماعيين أقل منذ حصولهم على هاتف ذكي.
الأكثر من ذلك أشارت نسبة 78 في المائة من الآباء المغاربة الذين شملتهم الدراسة، أنهم ليسوا على معرفة كافية بالطريقة التي يجب بها حماية أطفالهم من الأخطار التي يمكن مواجهتها على الانترنت، في حين أن نصف الأفراد أكدوا معرفتهم بالطريقة المناسبة واللازمة، في حالة تعرض طفلهم للتحرش على الإنترنت.
عن موقع أحداث إنفو