استعرض والي لعصابه محمد ولد أحمد مولود اليوم الأربعاء، بمباني الولاية، خلال اجتماع مع اللجنة الجهوية المكلفة بالأوبئة الحالة الصحية للولاية.
وأوضح الوالي، في كلمة بالمناسبة، أن الولاية شهدت خلال الأسابيع الماضية تزايدا في الاصابات بفيروس كوفيد19، وتمت مكافحته بتنظيم حملات موسعة، مما أعطى نتائج إيجابية وتراجعا ملحوظا في أعداد الإصابات.
وأشار إلى أن الولاية تسلمت كميات كبير من الكمامات من جهة لعصابه، تم توزيعها على كافة القطاعات من أجل المساعدة في الاحتراز من هذا الوباء .
وقال إنه تم وضع خطة لتوزيع الكمامات باعتبارها إجراء احترازي من هذا الوباء، إضافة إلى حث المواطنين على التوجه إلى مراكز التلقيح في كافة المراكز الصحية، مع وجود فرق متنقلة في عدة أماكن وحسب الطلب بهدف تقريب هذه الخدمة من المواطنين.
وبدوره أوضح المدير الجهوي للصحة أن هذه الموجة من الفيروس بدأت في تصاعد كبير من صفر حالة إلى 70حالة، مشيرا أن الإصابات مازالت تنخفض أيام العطل وترتفع أيام العمل، مما يدل على أن منحنى المرض مايزال موجودا، وبالتالي يجب الالتزام بكافة الاجراءات الاحترازية.
أما مدير مركز استطباب كيفه الفاك ولد أحمد باب فذكر أن أكثر المصابين بالفيروس منذ ظهور الموجة الجديدة تم شفا ؤهم رغم أن حالات الحجز وصلت إلى 25 حالة، مشيرا إلى أنه بقيت 3حالات فقط وتم رفع شخص واحد وتوفي أربعة اشخاص.
جرى اللقاء بحضور السلطات الإدارية والأمنية ومنتخبين ومديرين جهويين للتعليم والصحة وفاعلين في المجتمع المدني.