أشرف والي غيديماغا، السيد الطيب ولد محمد محمود، اليوم الجمعة بمدينة سيلبابي، على انطلاق حملة تحسيسية حول الوقاية من التطرف العنيف.
وتهدف هذه الحملة المنظمة من طرف رابطة النساء معيلات الأسر، وبدعم من مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، إلى لفت الانتباه لخطورة انتشار الجريمة والانحراف وتعاطي الممنوعات وخاصة في صفوف الشباب و المراهقين، و تنوير الرأي العام حول سبل مواجهة هذا التحدي.
وأكد الوالي في كلمة خلال وقفة تحسيسية لناشطات رابطة النساء معيلات الأسرعلى ضرورة المواجهة الحازمة لانتشار خطابات التطرف وأساليب العنف و الاجرام، لما تمثله من مساس بقيمنا وثوابتنا التليدة، و لما تمثله كذلك من خطر على الشباب الذي يعتبر جيل المستقبل و عماد التنمية.
وأضاف أن تكثيف التحسيس في كل بيت ضد خطابات الكراهية والعنف و الانحراف من أمثل السبل لكسب رهان هذا التحدي، مقدما تشكراته لرابطة النساء معيلات الأسر و لشركائنا في التنمية على مواكبة جهود الدولة في هذا المجال.
وأشار إلى أن القطاعات المعنية رسمت خططا و استراتيجيات طموحة لمعالجة هذه الظواهر اجتماعيا و تربويا و أمنيا و بتنسيق محكم مع قادة الرأي في المجتمع .
و بدورها ثمنت ممثلة رابطة النساء معيلات الأسر في ولاية غيديماغا، السيدة زيه بنت الناه، مؤازرة السلطات العمومية لهذه الحملة التحسيسية مما يعكس يقظة الدولة تجاه ما يمس أمن و استقرار المجتمع و خاصة في الولايات الحدودية التي تواجه تحديات التهريب و الجريمة العابرة للحدود مما ينعكس سلبا على سلوك بعض الشباب و الفتية اليافعين .
و عبرت عن تشكراتها لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات و الجريمة على تكوين و تدريب المرشدات بالولاية لنشر ثقافة السلم و الاعتدال و مناهضة أساليب التطرف العنيف عبر حملات توعية و تثقيف رائدة سيكون لها الأثر الايجابي .
و على هامش الوقفة تم توزيع كميات معتبرة من الكمامات مقدمة من طرف ولاية كيديماغا بالإضافة إلى تقديم فقرات بمختلف اللغات الوطنية للتحسيس بأهمية التقيد الصارم بالتدابير الاحترازية ضد انتشار فيروس كورونا .
جرت وقائع انطلاق حملة التحسيس هذه بحضور السلطات الادارية و الأمنية بالولاية.