حصانة الدفاع..!
قال تعالى: (لا يحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم وكان الله سميعا عليما)
قال في تفسير المنار: ( من ظلمه ظالم فجهر بالشكوى من ظلمه شارحا ظلامته للحكام أو غير الحكام ممن ترجى نجدته ومساعدته على إزالة الظلم - فلا حرج عليه في هذا الجهر ).
قلت: إنها الحصانة الموضوعية للدفاع في أبهى معانيها، ولم تهتد النظم القانونية الحديثة للنص عليها إلا في نهاية القرن التاسع عشر.
تنص الفقرة 2 المادة 44 من قانون المحاماة على أنه: (لا يمكن أن يترتب على ما يباشره المحامي من إجراءات لصالح موكله أو ما يبديه من آراء أثناء ممارسته مهنته أو بمناسبتها أي دعوى ضده...)