تجدد بعد ظهر اليوم في معسكر "سانغولي لاميزانا" غربي العاصمة واغادوغو إطلاق النار، حيث أطلق نحو 40 جنديا النار في الهواء، بالقرب من مئات الأشخاص خرجوا يحملون الأعلام الوطنية وعبروا عن دعمهم لتحركهم.
ويؤوي معسكر "سانغولي لاميزانا" سجنا عسكريا يقضي فيه الجنرال جلبير دينديريه، المساعد المقرب للرئيس الأسبق المخلوع بليز كومباوري، عقوبة بالسجن 20 عاما على خلفية محاولة انقلاب عام 2015.
كما أنه يخضع للمحاكمة على خلفية دوره المحتمل في اغتيال الزعيم الثوري للبلاد توماس سانكارا عام 1987، خلال انقلاب أوصل كومباوري إلى السلطة.
ويطالب المتمردون العسكريون ب"رحيل قادة الجيش وبتجهيزات أفضل" لمكافحة الجماعات المسلحة التي تشن هجمات في بوركينافاسو منذ 2015.
كما طالب المتمردون وفقا لما نقلت وسائل إعلام محلية ب"زيادة عدد الجنود" وب"رعاية أفضل للجرحى" خلال الهجمات والمعارك مع المسلحين وكذلك ل"عائلات الضحايا".
وخلت مطالب العسكريين الذين جرت ظهر اليوم محادثات بين ممثلين عنهم ووزير الدفاع الجنرال بارنيليمي سيمبوريه، من المطالبة برحيل الرئيس روك مارك كريستيان كابوري، الذي يتهمه جزء كبير من السكان ب"العجز" عن التصدي للجماعات المسلحة.