توالت الإدانات الإقليمية والدولية بعد إعلان مجموعة من العسكريين في بوركينا فاسو الإطاحة بالرئيس روك كابوري وتعليق العمل بالدستور وحل الحكومة والبرلمان وإغلاق الحدود.
عبرت الخارجية الأميركية عن القلق العميق بشأن الأحداث في بوركينا فاسو، داعية الجيش إلى تهدئة الموقف والامتناع عن إلحاق الأذى بالرئيس وأعضاء حكومته المحتجزين.
وحثت الخارجية الأميركية على إعادة الحكومة التي يقودها المدنيون والنظام الدستوري، ودعت العسكريين إلى التراجع والعودة إلى ثكناتهم وتبديد مخاوفهم عبر الحوار.
في السياق نفسه، قال مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل في بيان "نعلم الآن أن الرئيس كابوري يخضع لسيطرة الجيش"، واصفا الوضع بأنه "مقلق للغاية".
وأضاف بوريل أنه "يدعو جميع الجهات الفاعلة إلى الهدوء وضبط النفس، كما يدعو إلى إطلاق سراح الرئيس روك كابوري وأعضاء مؤسسات الدولة على الفور".
وقد ندد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بما سماه "وباء الانقلابات" الذي يشهده العالم، مشيرا إلى أنه يتابع بقلق عميق تطورات الوضع في بوركينا فاسو.
وكان بيان صدر أمس الاثنين للمجموعة الاقتصادية لغرب إفريقيا (إيكواس) قالت فيه أنها تتابع ب "قلق بالغ" الوضع في "بوركينا فاسو" الذي اتسم يوم الأحد بإطلاق النار في بعض الثكنات العسكرية في البلاد.
وأضاف البيان أن المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "تدعو إلى الهدوء وتعرب عن تضامنها مع الرئيس "روش مارك كريستيان كابوري" وحكومة وشعب "بوركينا فاسو".
وأضاف أن مفوضية "إيكواس" تطلب من العسكريين ”البقاء جمهوريين" و "إعطاء الأولوية للحوار" مع السلطات.