أشرف وزير الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي السيد الداه ولد سيد اعمر صباح اليوم الخميس على افتتاح اليوم العلمي التمهيدي لإطلاق كراسي "النوازل المعاصرة" و " أحكام الزكاة" و"الوقف"، الذي ينظم بالتعاون بين وظارة الشؤون الإسلام وهيئة علماء موريتانيا.
الوزير خلال كلمته الافتتاحية أكد أن "كرسي النوازل المعاصرة" هو تجسيد لإنزال الفقه إلى ميدان حياة الناس سعيا للإجابة على الاستشكالات المتجددة التي ينتجها الواقع كل حين في عبادات الناس ومعاملاتهم.
وأضاف: "نسعى من خلاله (الكرسي) إلى تذكير الناس وتفقهيهم بالمنزلة الكبرى والأجور العظمى لهاتين الشعيرتين، وما يمكن أن تقدمه مؤسستهما من خدمة جليلة للمجتمع، تكون بارزة للعيان من ناحية، إظهارا لأبهة الشعائر وجلالها، وخادمة للمستهدفين بشكل جلي من ناحية أخري"، بحسب تعبيره.
وأوضح معالي الوزير أن مخرجات المحظرة الشنقيطية مازالت الى اليوم مشهودا لها بالفرادة والتميز والإتقان في إرجاء العالم الإسلامي وقبلة لطلاب العلم من مختلف إرجاء الدنيا، مذكرا بان هذا الأمر يضاف المسؤولية على الجميع حتى يظل الحاضر وفيا للماضي في التميز العلمي مراعيا لقداسة الوحي ونشر قيم التسامح والمحبة.
النائب الأول للأمين العام لهيئة علماء موريتانيا السيد الشيخ ولد صالح أشاد باليوم العلمي النوعي والمتميز متحدثا عن أهمية معالجة القضايا المطروحة من نوازل فقهية معاصرة.
ويشمل اليوم جلسات علمية ينعشها لفيف من العلماء تتوزع على النحو التالي:
الجلسة العلمية الأولى تحت عنوان: مفهوم النوازل وتأثير الأحوال والأزمنة فيها تعامل العلماء الشناقطة نموذجا.
الجلسة الثانية تحت عنوان: النوازل المعاصرة: نماذج في العبادات والمعاملات
الجلسة الثالثة تحت عنوان: الفتوى في النوازل: الشروط والضوابط
الجلسة الرابعة تحت عنوان: الزكاة وآثارها الاقتصادية والاجتماعية على الأمة
الجلسة الخامسة تحت عنوان: الوقف أرصدة خالدة ومنافع متجددة