هدمت السلطات الصهيونية، اليوم الثلاثاء، قرية "العراقيب" الفلسطينية، الواقعة في منطقة النقب للمرة الـ197 على التوالي.
وفي تصريح لمراسل وكالة الأناضول، قال عزيز الطوري، عضو "اللجنة المحلية للدفاع عن العراقيب" إن السلطات الصهيونية "اقتحمت قرية العراقيب وهدمت بيوتها في هذا الجو البارد للمرة الـ 197".
وجدد الطوري قوله إن الأهالي، سيعيدون بناء قريتهم.
وكانت السلطات الصهيونية قد هدمت العراقيب للمرة الأخيرة الشهر الماضي.
ومنازل "العراقيب" مبنية من الخشب والبلاستيك والصفيح، وتقطنها 22 عائلة، وفق مراسل وكالة الأناضول.
وهدمت السلطات الصهيونية القرية للمرة الأولى، في يوليو/ تموز 2010، ومنذ ذلك الحين تعود لهدمها في كل مرة يقوم السكان بإعادة بنائها.
ولا تعترف الحكومة الصهيونية بقرية العراقيب، ولكن سكانها يصرّون على البقاء على أرضهم رغم الهدم المتكرر لها.
وفي تقرير سابق، قالت منظمة "ذاكرات" التي تضم ناشطين صهيونيين (يهودا وعربا) وتؤرخ للنكبة الفلسطينية عام 1948، إن العراقيب أقيمت للمرة الأولى في فترة الحكم العثماني على أراضٍ اشتراها السكان.
وذكرت المنظمة أن السلطات تعمل على طرد سكان القرية، بهدف السيطرة على أراضيهم، مشيرة إلى أن السلطات الصهيونية لا تعترف بعشرات القرى الأخرى في منطقة النقب، وترفض تقديم أي خدمات لها.
عن وكالة الأناضول
