
أحال قاضي الديوان الأول للتحقيق المكلف بالارهاب وجرائم أمن الدولة عنصرين من الجيش الموريتاني مابين رتبة رقيب أول ورقيب الى السجن بينما وضع اثنين آخرين تحت المراقبة القضائية وهما سائق وتاجر،وذالك بعد أن وجه لهم وكيل الجمهورية تهمة سرقة وتهريب الذخيرة الحية ..
وبحسب صحيفة المراقب المحلية، تعود وقائع القضية الى ماقبل أيام حينما قام الجنديان بتكسير مخزون تابع للجيش بقاعدة اطويلة 45كلم شمال نواكشوط واخذا كمية كبيرة من الذخيرة وحملها على سيارة رباعية حيث توجها رفقة مرافق أخر إلى الحدود مع مالي قبل أن يتم القبض عليهم من طرف الدرك قرب تنبدغة 1000كلم شرق البلاد.حيث كان من المقرر أن يتم تسليمها لشخصين على الجانب الموريتاني من الحدود تمكنا لاحقا من الهروب داخل الأراضي المالية بعد علمهما بخبر توقيف الجماعة التي كانت في الطريق إليهما .
وتعيد هذه القضية إلى الأذهان حادثة مماثلة حصلت السنة الماضية حيث ألقي القبض على مجموعة أشخاص بحوزتهم أسلحة وذخيرة.
المصدر: بوابة إفريقيا الإخبارية














