انطلاق قافلة محملة ب 174 ألف كتاب مدرسي مخصصة للفتيات في الأقسام النهائية

انطلقت اليوم الجمعة من مباني المعهد التربوي الوطني في نواكشوط قافلة محملة ب 174 ألف كتاب مدرسي، بتمويل من مشروع تمكين المرأة والعائد الديمغرافي طباعة ونقلا وتوزيعا.

وتستفيد من هذه الكتب المخصصة للفتيات الولايات التي يتدخل فيها المشروع وهي الحوض الشرقي و الحوض الغربي و لعصابه و كيدي ماغه و كوركل و لبراكنه.

وتغطي هذه الكتب المستويات المتعلقة بسنوات الشهادات الوطنية، كالسادسة ابتدائية والرابعة والسابعة من التعليم الثانوي.

وثمن وزير التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي، السيد محمد ماء العينين ولد أييه، في كلمة بالمناسبة، هذا التدخل الذي يأتي في إطار الإصلاح الشامل للمنظومة التربوية للرفع من مستوى التعليم والتحسين من مستويات التلاميذ، مشيرا إلى أن الكتاب المدرسي لاغنى عنه لتعزيز أداء العملية التربوية بصورة مهنية تضمن استفادة التلاميذ من المقررات التربوية.

وقال إن هذا التدخل بالغ الأهمية باعتباره استجابة لتوجيهات فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، الداعية إلى تذليل كافة العقبات التي تقف أمام تعليم المرأة و تشجيعها على التحصيل العلمي لأخذ مكانتها اللائقة بها كعضو فاعل في الدولة و المجتمع، مشيرا إلى أن هذه الكتب جاءت في وقتها المناسب نظرا لحاجة التلاميذ الماسة لها بعد تجاوز الفصل الدراسي الأول.

وشكر وزارة الشؤون الاقتصادية وترقية القطاعات الإنتاجية ومن خلالها مشروع تمكين المرأة والعائد الديمغرافي على تمويل هذه العملية بكافة جوانبها.

وكان الأمين العام لوزارة الشؤون الاقتصادية وترقية القطاعات الإنتاجية، السيد إدومو ولد عبدي ولد الجيد، قد أبرز في كلمة قبل ذلك، الأهداف السامية لمشروع تمكين المرأة والعائد الديمغرافي باعتبارها تتقاطع مع برنامج فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، الهادف إلى التحسين من الرعاية الاجتماعية للمواطنين و إتاحة الفرص لهم للولوج إلى خدمات التعليم وخاصة النساء في القرى والأرياف.

وقال إن مشروع تمكين المرأة والعائد الديمغرافي يساهم في الحد من تسرب البنات من المدرسة وتغيير سلوك المجتمع اتجاه تعليم البنات من خلال تنفيذ العديد من البرامج التي تشجع على الإقبال المدرسي ومتابعة الدراسة وعدم الانقطاع عنها في بعض مر احل التعليم.

وأشار إلى أن قطاع الشؤون الاقتصادية يعمل على إيصال خدمات هذا المشروع في داخل الوطن لتعزيز اللامركزية التي تنتهجها الدولة بغية استفادة المواطنين من كافة الخدمات حيث ما كانوا.

وذكر بأن مكونة التعليم في المشرع تعد أساسية وتعطي الأولوية للنساء في الأنشطة الجهوية التي تقدمها من الناحية الاقتصادية والاجتماعية.

جرى الحفل بحضور الأمين العام لوزارة التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي، ووالي نواكشوط الغربية، ومنسق مشروع تمكين المرأة والعائد الديمغرافي.