أعطى رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني تعليماته بإعادة تشكيل المجلس الأعلى للشباب ليكون أكثر تمثيلا لجميع قطاعات الشباب و أكثر فعالية للمساهمة في صياغة و إنجاح السياسات العمومية.
ويتم في هذه الأيام إعادة صياغة نصوصه التنظيمية، وسط تجاهل الكثير من المقترحات الشبابية، بما فيها توسيع دائرته حتى يشمل الفئات الهشة والطبقات الفقيرة، واعتبار سن (45 سنة) كحد أعلى بدل سن (35 سنة) التي يصر عليها البعض من أجل إقصاء الكثير من شباب الفئات المهمشة، من الذين لديهم كفاءات وتجربة ميدانية ..
ووفق بعض المصادر فإن البعض يسعى إلى تمييع التعليمات السامية لرئيس الجمهورية من خلال محاولات تشكيل المجلس الأعلى للشباب وفق مقاسات معينة، وترتيب بيته الداخلي في ظلام، وصمت مُريب ، حيث أن كل نافذ، مهتم بالموضوع، يريد أن يكون ابنه، أو ابن اخته ، أو ابن خالته ضمن المجلس حتى وإن تطلب ذلك إقصاء كل الكفاءات التي تستطيع تحقيق طموح رئيس الجمهورية لهذا المجلس الشبابي الهام ..
إن الشباب الموريتاني يطالب بتشكيل هذا المجلس وفق معايير واضحة وشفافة تضمن مشاركة الجميع فيه دون تمييز، وبعيدا عن الزبونية والمحسوبية..
فلا أحد يريد أن تتم إعادة نفس النسخة من المجلس الأعلى لشباب في زمن العشرية، حيث لم يقدم أي شيئ يذكر .