نجحت فرق الإنقاذ بالمغرب، السبت، في الوصول إلى الطفل ريان العالق في بئر بعمق 32 مترا شمالي البلاد منذ الثلاثاء الماضي، بحسب إعلام محلي.
وعلق الطفل ريان (5 سنوات) منذ ظهر الثلاثاء، داخل بئر جافة بعمق 32 مترا، في القرية الزراعية "إغران" التابعة لمنطقة تمروت بإقليم شفشاون، شمالي المغرب، فيما تواصلت فرق الإنقاذ عملية إخراجه منذ نحو 97 ساعة.
وقال موقع 360 (مغربي مستقل مقرب من السلطات)، إن " عناصر الإنقاذ التابعة للوقاية المدنية، عثرت على الطفل ريان، وسيعمل فريق طبي مختص، على نقل الطفل إلى خارج البئر، ثم إلى المستشفى".
وذكر إعلام مغربي، أن "طاقما طبيا مختصا في الإنعاش دخل إلى النفق ضمن فريق إنقاذ ريان، فيما تنتظره سيارة إسعاف بالقرب من المكان".
وفي وقت سابق السبت، قال وزير التجهيز والماء المغربي نزار بركة في بيان، إن سلطات بلاده "سخرت كل الإمكانيات" لإنقاذ ريان، معتبرا إياها من "أعقد عمليات الإنقاذ المماثلة بسبب هشاشة التربة".
ووفق مراسل الأناضول، لا تزال عملية الإنقاذ مستمرة ليل نهار، حيث قامت فرق الإنقاذ، فجر السبت، بنقل صهريج حديدي كبير إلى مكان الحفر المباشر.
ومنذ غروب الجمعة، بدأ مختصون محليون بالحفر اليدوي لمنفذ أفقي نحو الطفل العالق، عقب إنهاء الجرافات حفر منحدر بعمق 32 مترا، بموازاة البئر.
ووفق خبراء مختصين، فإن "العملية تتعلق بمرحلة تثبيت أنابيب لضمان عدم وقوع أي انجراف"، ومن المنتظر أن تؤمن هذه الأنابيب عملية دخول رجال الدفاع المدني لإنقاذ ريان، العالق منذ نحو 94 ساعة.