دان القادة الأفارقة “بدون لبس” الأحد “موجة” الانقلابات العسكرية التي نفذت مؤخرا في القارة، خلال قمة الاتحاد الإفريقي، كما تم تأجيل جلسة نقاش مثيرة للجدل حول إسرائيل.
وكان لا بد من إدراج موضوع الانقلابات التي شهدتها القارة خلال العام الماضي – آخرها في بوركينا فاسو قبل أسبوعين – على جدول أعمال هذه القمة المنعقدة في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا.
وقال المفوض المكلف بالشؤون السياسية والسلام والأمن في المنظمة بانكولي أديويي: “دان كل قيادي إفريقي في المجموعة بدون لبس (…) موجة تغيير الحكومات بصورة مخالفة للدستور”.
وأضاف “لن يتسامح الاتحاد الإفريقي مع أي انقلاب عسكري بأي شكل كان”، مذكرا بأن مجلس السلام والأمن التابع للاتحاد الافريقي علق عضوية الدول التي شهدت انقلابات.
وتابع “قوموا بالبحث، لم نقم في أي لحظة من تاريخ الاتحاد الافريقي بتعليق عضوية 4 دول في تقويم سنوي من 12 شهرا: مالي وغينيا والسودان وبوركينا فاسو”.
وتحدث رئيس مفوضية الاتحاد الافريقي موسى فقي محمد خلال افتتاح القمة السبت عن “موجة مشؤومة” من الانقلابات مشيرا إلى “روابط سببية معروفة” مع تنامي الارهاب.
وأكد رئيس السنغال ماكي سال الذي سيتولى الرئاسة الدورية للاتحاد خلال العام المقبل أنه سيجعل من هذا الملف إحدى “أولوياته”، معتبرا أن “إفريقيا ليست ملعونة”.