ندد تجمع دكاترة العلوم الشرعية المعطلين لما سماه الإساءة التي أقدمت عليها جمهورية فرنسا ممثلة في أعلى هرم في سلطتها، واصفا التصرف بـ"الوقح و"الجبان" معتبرا أنه ينم "عن سفاهة وعنصرية مقيتة وكراهية بغيضة" حسب تعبير التجمع.
وحث بيان للتجمع "جميع المسلمين على إنكار هذا المنكر بالقدر المستطاع فعلا : مقاطعة المنتج الفرنسي صناعيا كان أو ثقافيا أو غير ذلك)، وقولا: بالتدوين إلكترونيا عن هذا العمل الخسيس والتذكير بضرورة المقاطعة، أو وعظ الناس وتذكيرهم وتوعيتهم عن ضرورة المشاركة في الإنكار"
وأضاف :" نذكر ولاة أمور المسلمين أن حراسة الدين من أولى مهماتهم ونحثهم على إنزال لغة القرآن وشريعة القرآن وشمائل النبوة مكانتها اللائقة في مقررات المدارس والجامعات وعلى ضرورة تحصين مجتمعاتهم بالعلم والقيم."