وزيرة العمل الاجتماعي: نسبة الخفاض على مستوى الفتيات 58% 

وزيرة العمل الاجتماعي: نسبة الخفاض على مستوى الفتيات 58% 

أكدت وزيرة العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة الناها هارونا الشيخ سيديا أن القضاء على ظاهرة الخفاض في موريتانيا ما يزال يشكل تحديا يجب رفعه، وذلك على الرغم من اعتماد كل الاتفاقيات والمواثيق الدولية ذات الصلة بمحاربة العنف ضد النساء والفتيات، وكذا الجهود التحسيسية المعتبرة التي تم القيام بها

وأكدت الوزيرة خلال خطاب ألقته أمس في باركيول بولاية العصابة أن السلطات تسجل بارتياح انخفاض المؤشرات ذات الصلة بهذه الممارسة بأكثر من ثلاث نقاط حيث تصل حاليا نسبة 68% في فئة الكبار، و58% بالنسبة لفئة الفتيات الأقل من خمس سنوات.

ولفتت الوزيرة خلال الخطاب الذي ألقته في نشاط لتخليد اليوم الدولي للقضاء على ممارسة الخفاض إلى أن موريتانيا قطعت أشواطا معتبرة في مجال محاربة هذه الظاهرة، وعملت على مختلف المستويات التحسيسية والثقافية والاقتصادية لذلك.

وشددت الوزير على أن أي تغيير على مستوى العقليات يبقى أمرا في غاية الأهمية، مشيرة إلى أن البلاد حققت في هذا الصدد تقدما معتبرا في مجال محاربة العنف ضد النساء والفتيات.
وقالت الوزيرة إن قطاعها أراد من خلال تخليد هذا اليوم تنوير الرأي العام حول هذا الإشكال في إطار الوصول إلى الهدف الخامس من أهداف الاستراتيجية الدولية للتنمية المستدامة في أفق 2030 الذي لا يمكن تحقيقه دون وضع حد للعنف ضد النساء والفتيات.
وذكرت الوزيرة بأن حماية ورعاية الفئات الأكثر هشاشة في المجتمع وخاصة النساء، تعتبر مكونة بارزة ضمن البرنامج المجتمعي للرئيس محمد ولد الغزواني، وهو البرنامج الطموح الذي زكاه المجتمع الموريتاني.