هذه مشكلتنا بالتحديد.. لا أحد تقريبا يقوم بدوره والكل مشارك بجزء في الكارثة الكبرى.. ومع ذالك فالأطباء فقط قتلة وجشعون وبلا رحمة..
يسقي الفلاح البصل و السلاطة بمياه الصرف الصحي القذرة .. فتكبر ليبيعها و يقبض أرباحها .. و من أرباحه يشتري من عند مربي الدواجن دجاجة تم حقنها بالديميتري المادة المسمنة سريعا و #المسرطنة ..
وبدوره مربي الدواجن يذهب مهرولا عند جزار لشراء قطعة لحم (لا يأكل الدواجن لأنه يعرف كيف يتم تسمينها) .. لكن هذا اللحم تم تسمينه و نفخه هو الآخر بالكورتيكويد و حفظه بمادة #حفظ_الجثث ليظهر جديدا ..
أما هذا الجزار فيذهب جريا إلى مسمكة المدينة (على أساس أنه اللحم الوحيد الآمن) فيشتري سمكا تم صيده بالمتفجرات و رشه بالأمونياك ليظهر جديدا .. و معه بصل و سلاطة من عند الفلاح الأول فيكون من الطبيعي أن يتسمم ..
فيلتقي الثلاثة عند #الطبيب .. و هناك يصادفون ميكانيكيا مكسور الأطراف لأن سيارته فقدت توازنها في طريق تم تصميمها عوجاء لسرقة جزء من أموال المشروع .. أما مهندس تلك الطريق فهو نفسه معهم مكسور الوجه حيث تعرض لحادث سببه أن الميكانيكي أهمل تثبيت برغي في سيارته سابقا ..
و آخر صاحب مطعم مصاب بمرض معدي خطير لأن الحلاق الذي قصده لم يعقم أدواته .. أما الحلاق فهو نفسه جاء متسمما إثر استراحة غداء عند نفس صاحب المطعم الأول هذا الذي لم يغسل أدواته منذ تدشين محله ..
و أثناء الإنتظار عند الطبيب تبدأ محاضرة طويلة بين الأشخاص السبعة و مناقشة جادة عنوانها:
هل يملك #الطبيب ضميرا أم لا !!!
منقول .