قال لسعد الذوادي رئيس المعهد التونسي للمستشارين الجبائيين اليوم الخميس، إن مؤسسات الدولة ترفض تقديم المعلومة حول مآل الهبات في إطار مطالب النفاذ إلى المعلومة، وإنه لا يمكن القيام بعملية تدقيق في الهبات والأموال التي تحصلت عليها تونس من الخارج بمن يحتلون المرفق العمومي والوزارات الآن.
واضاف لسعد الذوادي إن البنك الدولي الذي يأتي الآن ليعطي دروسا لتونس، كان يعتبرها فيما مضى عملاق شمال إفريقيا، واتهمه بلعب أدوار قذرة في تونس وغيرها.
وقال الذوادي أن تونس في غِنًى عن البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، وأن من أمسكوا السلطة في تونس جعلوا البلاد تحت الوصاية لأنهم فرّطوا بطريقة متعمدة في موارد الدولة الجبائية وغير الجبائية.
وأشار إلى أن هناك مشروعا لتوحيد الهيئات الرقابية، وتكريس الاستقلالية المالية والوظيفية، ولكن المشرفين عن الهيئات هم من عطلوا هذا المشروع بهدف الحفاظ على امتيازاتهم، وهو ما أفرز عدم تنسيق بين هيئات الرقابية في إعداد التقارير.
المصدر: بوابة إفريقيا الإخبارية